responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 94
والْمِحْرابَ: الغرفة. وكذلك روى في التفسير: أن زكريا كان يصعد إليها بسلّم.
والمحراب أيضا: المسجد. قال: يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ [سورة سبأ آية: 13] ، أي مساجد.
وقال أبو عبيدة: المحراب سيد المجالس ومقدمها وأشرفها، وكذلك هو من المسجد.
أَنَّى لَكِ هذا أي من أين لك هذا؟.
39- وَسَيِّداً وَحَصُوراً قال ابن عيينة: «السيد: الحليم» . وقال هو: «الحصور: الذي لا يأتي النساء» [1] . وهو «فعول» بمعنى «مفعول» . كأنه محصور عنهن، أي مأخوذ محبوس عنهن. وأصل الحصر: الحبس. ومثله مما جاء فيه «فعول» بمعنى «مفعول» : ركوب بمعنى مركوب، وحلوب معنى محلوب. وهيوب بمعنى مهيب.
41- اجْعَلْ لِي آيَةً أي علامة.
قالَ: آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً أي وحيا وإيماء باللسان [أو باليد] أو بالحاجب. يقال: رمز فلان لفلانة، إذا أشار بواحدة من هذه. ومنه قيل للفاجرة: رامزة ورمّازة، لأنها ترمز وتومىء، ولا تعلن.
قال قتادة: إنما كان عقوبة عوقب بها، [إذ] سأل الآية بعد مشافهة الملائكة إياه بما بشّر به.
44- يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أي قداحهم، يقترعون على مريم. أيّهم

[1] وهذا ما قاله ابن جبير.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست